اليوم، مجتمعاتنا والبيئة الثقافية أصبحت مشبعة بالسلبية، مما قد يؤدي الى فقدان الأمل والقناعة بالقدرة على تحقيق ما يتطلعوا له. آيلا ملتزمة بمحاربة هذا الوباء.
إحدى الأسس التي بنيت عليها آيلا أنه لا يوجد شيء مستحيل، وأن الخطوة الأولى هي الأصعب في سلم النجاح. التزامنا هو محاربة وباء السلبية في المجتمع.
بصفتي أحد رواد الأعمال الشباب، هناك عدة انتقادات اسمعها باستمرار مثل (بعدك صغير) (غير صبور) (عجول) (لا تملك الخبرة الكافية). بالنسبة لي شخصيا أعتبر هذه الانتقادات محفز أكبر وتزيد من طموحي حيث أن وجهة نظري مختلفة تماما، فأنا شاب طموح أسعى لإحداث فرق في الحياة على الصعيد الشخصي والمجتمع بشكل عام.
إحدى أهم المحفزات لإنشاء آيلا هو الإثبات للناس أنه لا يوجد شيء مستحيل وأن رواد الأعمال الشباب بإمكانهم إحداث فرق على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة وسلبية المجتمعات والعقبات التي تواجههم بشكل عام بحياتهم.
"تفشل فقط عند التوقف عن المحاولة " ألبرت آينشتاين
حكاية آيلا بدأت قبل أكثر من عشر سنوات بأشكال وأحجام مختلفة، ولكن الرؤية كانت واحدة منذ البداية ألا وهي بناء شيء يستمر بالعطاء والنجاح عندما أغادر هذه الحياة ويكون علامة فارقة ومستوى جديد للأعمال في المنطقة بأسرها، بالإضافة إلى خدمة المجتمع من عدة زوايا واستبدال الشكاوى التي لا تتوقف عند العديد منا بالعمل والمساعدة على تغيير وتطوير مجتمعاتنا وبلادنا للأفضل. كما قيل لي من أحد الأشخاص (افعلها بصواب واجعلها تدوم).
لقد أنعم الله علي بمهنة ممتازة وسيكون من الغباء التحول لريادة الأعمال من أجل المادة فقط. فالمال ليس هو الهدف بالنسبة لي. لقد شاركت في عدة أعمال قبل العمل على تأسيس آيلا. أعمال لم تتطور أو تكلل بالنجاح ولم تصبح مصدر رزق لي ولم تغذي طموحي، ولكن بالنسبة لي كانت ذات أهمية لأنني أؤمن بأن أي فرصة تطرق بابك قد تكون فرصة العمر. لذلك تعلمت ألا أقلل من أهمية الفرص بغض النظر عن المصدر والحجم، وقد قامت آيلا بناء على هذا المبدأ.